الأخبار

مؤلف “ولاد رزق.. القاضية”: أقارن نفسي.. والفيلم إضافة للسينما المصرية

القاهرة : توب سينما

 

هناك نية لتقديم جزء رابع.. وحدث حقيقي تكلف ملايين الدولارات نقطة انطلاقه الفيلم

خلال 48 ساعة فقط كسر فيلم “ولاد رزق.. القاضية” حاجز الـ 12 مليون جنيه مصري، فالإمكانيات المتطورة وجرعة الأكشن الكبيرة والاستعانة بكبار النجوم من بينهم النجم العالمي الملاكم مايك فيرون، ساهمت كل هذه العوامل في أن يكون العمل الاختيار الأول للجمهور لمشاهدته في دور العرض، فضلًا عن تسويقه في عدد من دول العالم وطرحه بالشاشات في أمريكا وكندا وإنجلترا وغيرها.

 

يؤكد مؤلف العمل صلاح الجهيني، ارتفاع سقف توقعات الجمهور نحو الجزء الثالث مقارنة بالجزأيين السابقين، كان من بين التحديات الكبيرة التي واجهته في كتابة هذا الفيلم الذي استغرق تصويره 9 شهور، فـيقول لـ موقع “القاهرة الإخبارية”: “أنافس نفسي بجزأين سابقين وهو من أصعب التحديات، وهو غياب نجوم ودخول شخصيات جديدة لعالم ولاد رزق، والحفاظ على قوام الفيلم، والفيلم يمثل إضافة للسينما المصرية ومستواه التقني ممتاز سواء التصوير أو الصوت أو الجرافيك وهو ما ساهم في توزيع العمل بالخارج في دور أجنبية، وعرضه في أمريكا وإنجلترا وكندا وأغلب دول العالم على عدد كبير من الشاشات”.

 

 

انطلقت أحداث العمل من حدث حقيقي، حيث اختار مؤلف أن يقوم ببناء قصته أولا ثم توزيع الأدوار بحسب إمكانيات كل شخصية “كاراكتر” بالفيلم، حيث تبدأ أحداثه من حدث قدمه العالمي مايك فيوري بالواقع خلال موسم الرياض، فيسرد “الجهيني” تفاصيل ذلك قائلاً: “صورنا مشاهد حقيقية من بينها مباراة ملاكمة” نزال الأشرس في العالم والذي شارك فيه مايك فيوري، والتي اعتمد عليها الجزء الثالث من الفيلم والتي تتمثل في أن “ولاد رزق” سيدخلون في العملية مع الملاكم العالمي من الحدث نفسه، فكان نقطة البداية والانطلاق التي صورنا هذا المشهد في أحداث حقيقية والذي تكلف ملايين الدولارات”.

 

 

يضيف: “60 % من مشاهد العمل صورت في مصر، ويمثل تجربة مهمة لصناعة السينما المصرية، ورد فعل الجمهور على الفيلم كان عظيمًا جدًا حيث أنافس جزأين سابقين سبق أن قدمتهما، فالجميع أكدوا أن هذا الجزء هو أقوى جزء في السلسلة وهو أمر عظيم سواء إنتاجيًا أو تقنيًا، وكنت حريص على الحفاظ على الإيقاع وأقدم أفضل مستوى وأنافس الجزأين السابقين”.

 

يبدو أن رحلة “ولاد رزق” لم تتوقف بعد، مع وجود اتجاه لتقديم جزء جديد من العمل، فيقول: “لدينا نية لتقديم جزء رابع من العمل ولكن الأمر مرهون أيضًا بنجاح الجزء الثالث، حيث مازلنا نتعافى من تحدياته وبحاجة إلى قياس ردود الفعل والشخصيات والأحداث التي تريد الناس معرفتها وبناء عليه سآخذ القرار، وهذا لن يحدث إلا عندما أطمئن أن لدي ما يصنع جزءًا رابعًا”.

 

 

يشير إلى أن جرعة الأكشن كانت عالية للغاية، وتدرب أبطال العمل عليها، قائلًا: “أبطال العمل يتمتعون بلياقة بدنية عالية للغاية، وأحمد عز نجم أفلام أكشن وعمرو يوسف أيضًا وكريم قاسم دخل لأول مرة في مساحة أكشن مختلفة واشتغل على نفسه كثيرًا الفترة الماضية، وآسر ياسين أيضًا وكل فرد منهم خضع لتدريبات كثيرة وتحضير مع فريق العمل والأكشن لتنفيذ المشاهد، تضمن الفيلم مشهدين أحدهما صور في الرياض ومشهد آخر في بداية الفيلم، وهي من مشاهد الأكشن الأضخم في تاريخ فيلمي “ولاد رزق” و”الخلية”، وأظن أن ما قدم في الجزء الثالث من أكبر جرعات الأكشن التي قدمت في فيلم مصري، حيث تحطمت عشرات السيارات الحقيقية”.

 

الكيمياء المشتركة بين مؤلف العمل والأبطال وباقي الصناع ساهمت في وجود لغة تفاهم واحدة وارتياح انعكست على العمل، فيقول: “قدمت 5 أفلام مع أحمد عز وهي 3 أجزاء من فيلم “ولاد رزق” بجانب فيلمي “الخلية وفرقة الموت”، وأشعر بالارتياح عندما أعمل مع محترفين وألمس أن شغلي في أيدٍ أمينة وأشخاص مجتهدين”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى