أحمد فهمي : “عصابة الماكس” تحد جديد مليء بالمغامرات الكوميدية
القاهرة : توب سينما
حققت شخصية “المكسيكي” التي جسدها أحمد فهمي في فيلم “كازابلانكا” نجاحًا كبيرًا وردود فعل طيبة من الجمهور الذي شاهد العمل عام 2019، لتعود من جديد مع الممثل ذاته بعد 5 سنوات في فيلم سينمائي بعنوان “عصابة الماكس”.
احتفل “فهمي” مع نجوم الفيلم بالعرض الخاص له بإحدى دور السينمائية في العاصمة المصرية القاهرة، فيما غابت الفنانة روبي التي تشارك في بطولة الفيلم، وحرص عدد كبير من النجوم على دعم صناع العمل، من بينهم كريم فهمي شقيق أحمد فهمي، ومصطفى خاطر ومحمد أنور، والسيناريست صلاح الجهيني.
يسعى أحمد فهمي دائمًا إلى البحث عن الأعمال التي تمثل له تحديًا خاصًا، حسبما أكد في تصريحاته لموقع “القاهرة الإخبارية”، قائلًا: “دائمًا أحرص على مفاجأة جمهوري بتجارب جديدة، كما أحرص على أن تخرج بشكل مميز، ومنها فيلم (عصابة الماكس) الذي استغرق وقتًا طويلًا في التجهيز استمر أكثر من عام”.
وقال بطل العمل إنه يجسد في الفيلم دور رئيس عصابة، ينفذ مع أفرادها مهمة كبيرة، ولكن تحدث الكثير من المواقف الكوميدية وسط مشاهد من الحركة والمغامرات خلال أحداث الفيلم.
العرض الخاص لفيلم “عصابة الماكس”
أوس أوس.. نفاسين
أما محمد أسامة الشهير بـ”أوس أوس”، فأشار إلى أنه تجمع علاقة صداقة قوية بأحمد فهمي، ما شجعه على المشاركة في الفيلم، وأن هذه الصداقة لها مردود مميز وإيجابي على المشاهد التي تجمعهما معًا.
وكشف “أوس أوس” تفاصيل دوره في الفيلم قائلًا: “أُجسد دور سائق حافلة مدرسة أطفال يدعى (نفاسين)، وأيضًا صبي تاجر مخدرات في نفس الوقت، وتجمعه علاقة بـ”الماكس”، وخلال أحداث الفيلم يطلب منه تنفيذ مهمة معينة وتحدث الكثير من المواقف الكوميدية”.
وأشار “أوس أوس” إلى أن العمل يعتمد على كوميديا الموقف، وبه توليفة مختلفة بين الغناء والحركة الكوميدية والمواقف المضحكة، التي تخدم دراما العمل ككل.
إخراج للمرة الأولى
وفي أول تجربة إخراجية، أكد حسام سليمان لموقع “القاهرة الإخبارية”، أن العمل مليء بالتحديات، منها تعدد أماكن تصويره في الإسكندرية، ووجود الكثير من مشاهد الحركة.
وأعرب مخرج “عصابة الماكس” عن سعادته بالتعاون مع أحمد فهمي في أول عمل يجمعهما، وأيضًا وجود الفنانة لبلبة، قائلًا إنها أعطت بخبرتها الكبيرة ثقلًا للعمل، ومعها روبي التي تتمتع بموهبة وخفة ظل.
فيما أشار مؤلف العمل السيناريست رامي علي، إلى أن تجربة الكتابة للكوميديا أصعب بكثير من الكتابة الجادة، خاصة أن الفيلم يعتمد على كوميديا الموقف دون افتعال، موضحًا أنه استلهم قصة الفيلم من شخصية المكسيكي التي سبق أن قدمها “فهمي” في فيلم “كازابلانكا”.