وكشفت أسرة العندليب، للمرة الأولى منذ وفاته قبل نحو خمسين عامًا، عن مستندات نادرة وخطابات بخط اليد تكشف حقيقة زواجه من الفنانة الراحلة.
وشددت اسرة العندليب في بيان على أن الحقيقة يجب أن تُقال احترامًا لتاريخ عبدالحليم حافظ وجمهوره العريض.
وأوضحت العائلة أن هذه الخطوة جاءت بعد العثور على خطاب نادر مرسل من سعاد حسني إلى عبدالحليم، يوضح طبيعة العلاقة التي جمعتهما والتي لم تتجاوز مرحلة الحب البريء، وانتهت سريعًا بقرار من العندليب.
وقال البيان “الخطاب الذي تم العثور عليه مؤخرًا كان محفوظًا ضمن مقتنيات الفنان الراحل التي احتفظت بها السيدة علية شقيقة العندليب، وتضمنت رسائل شخصية ومستندات تراثية لم يتم الكشف عنها من قبل.
وأكدت الأسرة أن قرار نشر هذه الوثائق جاء بدافع الدفاع عن سمعة العندليب وتاريخ عائلته، بعيدًا عن اللهث وراء “الترند” أو الشهرة، مشيرة إلى أن الرد جاء موثقًا وبأدلة ملموسة، حفاظًا على مصداقيتها واحترامًا لمحبيه.
ونشرت الأسرة نص الرسالة التي كتبتها سعاد حسني بخط يدها، وعبّرت فيها عن مشاعرها وألمها بعد انتهاء العلاقة، ووصفت نفسها بأنها “أتعس مخلوقة على وجه الأرض” بعد فراق عبدالحليم.
من ناحيتها، أكدت السيدة جانجاه، شقيقة السندريلا سعاد حسني، زواج شقيقتها من عبدالحليم حافظ، رغم بيان عائلته الذي نفى هذا الزواج.
وأوضحت “جانجاه” أن هذا الأمر لا يعنيهم كعائلة السندريلا، خاصة أنهم ربحوا قضية رفعها ابن شقيق العندليب الأستاذ محمد شبانة بتهمة التشهير بـ”حليم”، وأضافت: “الموضوع لا يهمنا نهائيًا، يكفينا أننا كسبنا القضية التي رفعها علينا الأستاذ محمد شبانة بسبب زواجهما والتشهير بالفنان عبدالحليم، وكسبناها”
