سينما

قصة اغرب من الخيال للممثلة لطيفة نظمي

رصد /توب سينما

في واحدة من أغرب القصص التي يمكن ان تقراها هي قصة الممثلة لطيفة نظمي المولودة في يوم 6 ديسمبر سنة 1898 لاسرة فقيرة من إحدى قرى دمياط.

لطيفة من أسرة فقيرة لم تستطع اكمال دراستها لكنها إستطاعت ان تعلم نفسها بقراءة المجلات القديمة .

حلمها كان ان تصبح فنانة مشهورة ؛ سافرت للقاهرة وهي في سن صغيرة وعاشت مع خالها الفقير .

وأثناء قرأتها للمجلات وجدت إعلان للفنان عزيز عيد بيبحث عن فنانات للعمل معه في مسرحية جديدة ، فقررت لطيفة ان تقدم في المسابقة ونجحت في المسابقة وتم إختيارها للمسرحية بعد ذلك عملت لطيفة في أكتر من مسرحية لحد ما شافها الفنان الكبير يوسف وهبي وأضافها لفريقه التمثيلي ، من هنا بدأ الظهور الابرز للطيفة في عالم الفن.

شاركت لطيفة نظمي مع الفنان يوسف وهبي في مسرحيات وافلام متعددة، وبالتالي زاد أجرها واشترطت لطيفة شراء منزل خاص بها في عمارة بوسط القاهرة وقسمت أجرها علي 3، الأول لخالها والتاني لوالديها في دمياط والأخير لها.

وفي احد الايام بينما كانت عائدة من عملها فقابلت أحد الجيران يحاول فتح شقته، ونشأت بينهما محادثة طويلة وتعرفا على بعضهما، وكان يعمل طبيب واستطاعت أن يخطف قلبها منذ النظرة الأولى وحدث بينهم علاقة ود وتحركت مشاعرهما وتحول الإعجاب إلى قصة حب سريعة ومنها إلى زواج سريع لم يستغرق بضعة أيام.

مع مرور الأيام اكتشفت ان زوجها غريب الاطوار هو قاتل ويستخدم السحر الأسود
وهذه الحكاية كتبها يوسف وهبي في مذكراته سنة 1973، مؤكداً أن لطيفة نظمي كان ينتظرها مستقبل مبهر في عالم الفن ولكنها اصطدمت بزوجها القاتل المتسلسل الذي استطاع تدمير حياتها، حيث انجبت منه طفل مشوه توفى بعد ساعات من ولادته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى