مقالات

السينما المصرية عنوان خالد من 100 عام

مأمون على فرح يكتب |

في تاريخ السينما المصرية تاريخ طويل منذ قدم الأخوان لوميير عروضًا سينمائية في القاهرة ومن ثم نري هذه السينما قد تطورت بشكل ملحوظ للغاية وكانت الابرز خلال سنوات وحتى اليوم تطور شهد مراحل مختلفة من هذه الصناعة العملاقة التي ارست للسينما العربية بشكل واضح للعيان.

 السينما المصرية
السينما المصرية

ومن ثم طوال هذا التاريخ الطويل من العمل من أجل تطوير السينما في مصر كان هذا التطور يمر بمراحل مختلفة من خلال اكتساب الخبرات في المجالات المساعدة لهذا الفن العظيم في فترة كان العالم بتلمس طريق التطور فكانت هذه السينما تخطو خطوات ملاحقة من أجل إيجاد الأرضية المناسبة للانطلاق.

ان بداية السينما في مصر كانت هي ذات البداية العالمية فاول عرض سينمائي تجاري في العالم كان في باريس من العام 1895م في مقهى الجراند كافيه في شارع كابوسين بباريس وكان ذات الفيلم للأخوة لوميير حيث كان الفيلك صامتا وبعده قدم اول عرص سينمائي في مصر في مقهى زواني بمدينة الإسكندرية في يناير من العام 1896وتبعه عرض سينمائي بمدينة القاهرة في سينما سانتي ومن ثم بورسعيد.

اول سينما سينما توغرافي الي لوميير بالإسكندرية في منتصف يناير من العام 1897م وحصل على الامتياز هنري ديللو سترولوجَو حيث كان هناك موقع فسيح اقام فيه الاته واستقر بين بورصة طوسون وتياترو الهمبرا ووصل الي الإسكندرية المصور الأول لدار لوميير بروميو والذي تمكن من تصوير ميدان القناصل بالإسكندرية وميدان محمد علي ويعد هذا اول تصوير سينمائي لبعض المناظر المصرية تم عرضه بدار سينما لوميير ويعتبر العام 1907م البداية الحقيقية للانتاج السينمائي المصري.

اول فيلم انتجته الشركة السينمائية الإيطالية المصرية في العام 1917 م وهو الشرف البدوي وبعده الازهار القاتلة من إخراج محمد كريم وهو اول مخرج سينمائي مصري.

قدمت السينما المصرية أكثر من 4 الف فيلم وهي تمثل الرصيد الأكبر للسينما العالمية وتشكل هذه المجموعة القيمة الفنية الأغلى في الشرق الاوسط وتعتمد عليها جميع الفضائيات و التلفزيونات العربية ومهد هذا الإنتاج لان تكون مصر هي هوليوود العرب.

قدمت السينما المصرية أعمال مختلفة تظل في ذاكرة وجدان الإنسان في المنطقة العربية وفي كل العالم حيث كانت هذه العناوين التي قدمت العديد من رموز الفن المصري منذ على الكسار ويوسف وهبة وعمالقة الفن الذين يعرفهم الناس عن ظهر قلب..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى