
تقرير : عادة على محمد
“غضب الصحراء” هو مسلسل درامي تاريخي سوري،تم انتاجة عام1986 وعُرض لأول مرة في 7 أبريل من العام نفسه.
تدور أحداثه في بيئة صحراوية، حيث يتناول قصصًا من التراث العربي، مسلطًا الضوء على قيم الشجاعة، الكرم، والصراعات القبلية.
تتمحور القصة حول شخصية “الأرزق”، هو زعيم إحدى القبائل المعروف ببطشه وقسوته. تتغير الأحداث عندما ينقذه فارس غامض من الموت، فيُعجب الأرزق بشجاعته ويعينه قائدًا لجيشه. تتوالى الأحداث مع ظهور تحديات جديدة وصراعات داخلية تهدد استقرار القبيلة.
المسلسل من تأليف الرائع: هاني السعدي
إخراج: هيثم حقي، وانطونيو بتريك.
فواز عبدلكي: مساعد مخرج.
كاتب كلمات التتر حسين حمزة.
أبطال المسلسل والفريق العامل :
الممثل القدير:عبد الرحمن آل رشي: في دور “الأزرق”، زعيم القبيلة القوي،
الممثل طلحت حمدي: في دور “رماح”، الفارس الغامض الذي ينضم للقبيلة.
سمر سامي: في دور “روعة”، ابنة الأزرق.
عبد الهادي الصباغ: في دور “رعد”، ابن الأزرق.
واحة الراهب: في دور “زبيدة”، وهذا الدور يعتبر اول ظهور تلفزيوني لها.
والفنانة وفاء موصللي: في دور “ماوية”.
عبد الرحمن أبو القاسم: في دور “صقر”.
محمد الشيخ نجيب: في دور “جابر”.
بشار إسماعيل: في دور “ذؤيب”.
ضحى الدبس: في دور “سُليمة”.
يوسف حنا: في دور “مسعود”.
صبحي سليمان: في دور “زلامة”.
حسان يونس: في دور “طريف”.
ثراء دبسي: في دور “العجوز”.
عبد الرحمن حمود: في دور “المُسن أبو جابر”.
انتجته شركة الفيصل للإنتاج والتوزيع الفني: المنتج الرئيسي.
مدير الإنتاج:محمد خير العقاد.
راى النقاد الفنيين ان مسلسل “غضب الصحراء” يعتبر من الأعمال الدرامية التي نجحت في تصوير البيئة الصحراوية بقالب درامي مشوق.
لأنه تميز بتسليط الضوء على القيم العربية الأصيلة، مثل الشجاعة والكرم، مع التركيز على الصراعات القبلية والتحديات التي تواجهها المجتمعات البدوية.
جاء السيناريو والحوار: متماسكًا، مع حوارات تعكس طبيعة الحياة البدوية وتفاصيلها الدقيقة. حيث تمكنت الكتابة من نقل المشاهد إلى أجواء الصحراء، مما أضاف مصداقية وعمقًا للأحداث.
استطاع المخرجين والمصورين تقديم مشاهد تعكس جمال وقسوة الصحراء في آن واحد. استخدامهم الزوايا الواسعة واللقطات القريبة أضاف بُعدًا جماليًا، مما ساهم في تعزيز تجربة المشاهد.
قام الممثلون بتقديم أداءً مقنعًا، مع تجسيد دقيق للشخصيات البدوية وملامحها النفسية. أبرزوا التحديات والصراعات الداخلية التي تواجهها الشخصيات، مما أضفى عمقًا دراميًا على العمل.
كما ساهمت الموسيقى في تعزيز الأجواء الدرامية، مع استخدام ألحان تعكس الطابع البدوي وتنسجم مع أحداث المسلسل.
يعتبر “غضب الصحراء” من الأعمال الدرامية التي نجحت في تقديم صورة واقعية عن الحياة البدوية، مع التركيز على القيم والصراعات التي تواجهها المجتمعات الصحراوية. تميز المسلسل بكتابة متقنة، إخراج مبدع، وأداء تمثيلي مميز، مما جعله يحظى بإعجاب المشاهدين والنقاد على حد سواء.
المسلسل يُعد من الأعمال البارزة التي تناولت الحياة البدوية والصراعات القبلية، مع تسليط الضوء على القيم العربية الأصيلة.