الذكرى 32 لرحيل الفنان صلاح قابيل

توب سينما : تقرير
تمر علينا هذه الأيام الذكرى الـ 32 للفنان المصري صلاح قابيل حضوره المميز، كممثل يمتلك موهبة متفردة، وامتد مشواره الفني لأكثر من ثلاثة عقود، وقدّم العديد من الأعمال السينمائية والدرامية، ونال تقدير النقاد والجمهور.
ترك النجم صلاح قابيل رصيدًا فنيًا بالغ الثراء والتنوع، وشارك خلال مشواره الفني، فيما يقرب من 300 عمل فني، سواء على مستوى السينما أو التلفزيون أو الإذاعة أو المسرح، لعب خلالها أدوار الشر والكوميديا والرومانسية ببراعة شديدة، ونال جميعها إعجاب الملايين من متابعيه ومحبيه. وقدّم للسينما حوالي 72 فيلمًا، من أبرزها “بين القصرين”، و”زقاق المدق”، و”نحن لا نزرع الشوك”، و”أغنية على الممر” ، و”البرئ، ، و”الإرهـ .ـاب”، و”الراقصة والسياسي”، و”مهمة في تل أبيب” وبطل من ورق ، ياعزيزي كلنا لصوص
ومن أعماله التليفزيونية الشهيرة مسلسل دموع فى عيون وقحة ، كما شارك فى بطولة مسلسل بكيزة وزغلول ، والحب وأشياء أخرى، وأفواه وأرانب ، وليالي الحلمية
وخلال مسيرته الفنية، تعرض صلاح قابيل للكثير من الشائعات، ومنها التي لاحقته حتى بعد وفاته، مثل شائعة دفنه حيًّا، وردد البعض إن حارس مقبرته سمع صوت صراخ من الداخل وحين فتحها لاستطلاع الأمر وجده مستلقيًا على سلم المقبرة متوفيًا بسكتة قلبية،
وتبين أنها شائعة لا أساس لها من الصحة، وأنه قبل الوفاة كان يعاني الصداع وارتفاعًا في ضغط الدم، حيث جرى نقله إلى المستشفى بعدها بسبب نزيف في المخ، وهو ما أدى إلى وفاته.
وتناثرت القصص الغريبة حول رحيل قابيل، وتكتم أبناؤه هذا الأمر عن والدتهم، وانتشرت الشائعة بروايات مختلفة، وقال البعض إنه سمع أصواتًا في القبر، ورواية ثانية أنه كان يمشي في الشارع، وقال آخرون إنهم ذهبوا لدفن أحد أقاربهم، ووجدوا الفنان الراحل ميتًا على سلم المقبرة! ، حتى خرج نجله في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عمرو الليثي ونفى جميع هذه الشائعات.
ورحل صلاح قابيل في مثل هذا اليوم عام 1992 عن عمر ناهز الـ 61 عام.